الكتاب : كوردستان والأمة والكردية
المؤلف: حسن كاكي
اللغة : العربية
الكاتب في سطور
الكاتب حسن كاكي / والحاصل على بكالوريوس اعلام فرع الصحافة من جامعة بغداد : كاتب متعدد المواهب ، فهو كاتب سياسي ، وباحث تأريخي ، وكاتب قصة ورواية وسيناريو ومسرح بدأ حياته بكتابة القصة قصيرة ، وكتب للعديد من المجلات العراقية مثل مجلة الاقلام والطليعة الادبية في منتصف السبعينيات ثم كتب للمسرح الطلابي العديد من المسرحيات كما فاز بالجائزة الثالثة في مسابقة لكتاب السيناريو في العراق عام 1987 بعمل تحت عنوان رائحة الأهل وتم أنتاجه وعرضه من على شاشات التلفزيون ، وصدر له عن دار تموز للطباعة والنشر في دمشق رواية تحت عنوان مذكرات ممسوس ، واصدر بعد السقوط جريدة بعنوان الخالد واصبح بعدها نائب رئيس تحرير جريدة حمرين بعد توقف جريدة الخالد لاسباب مالية وكتب مئات المقالات السياسية والثقافية والاجتماعية للعديد من الصحف العراقية وبالاخص جريدة التاخي . وله كتاب تأريخي آخر تحت الطبع بعنوان الامبراطورية الميدية الكوردية ( البداية والنهاية).
الكتاب عبارة عن قراءة نقدية تاريخية شاملة لتاريخ الكورد منذ فجر الانسانية ونزول سفينة نوح على جبل الجودي في كوردستان الى التاريخ الحديث ، كما هو دراسة نقدية بين المؤدلج التاريخي السابق والحاضر كما يكشف الكتاب عن الكثير من الزيف التأريخي وطمس تأريخ الشعوب وبالذات الشعب الكوردي ، ويستهل في مقدمته ان الكورد قد مرت عليهم في تأريخهم الطويل حقب وسنوات قيدت فيها حريتهم وحُددٌ نشاطهم فركدوا ولكنهم لم يموتوا ، وغزته ثقافات ومثل غريبة عنه وكان بعض هذه الثقافات مدعوماً بجيوش مقاتلة وأسلحة فتاكة محرمة دولياً غير ان أياً منها لم يفلح في تبديل سمته أو قلب مساره أو طمس تاريخه وهويته القومية ولم تتمكن الأقوام الأسكيتية المتدفقة من الشمال ولا القبائل السامية الأتية من الجنوب ولا أصحاب الأصول الهلينية الزاحفة من الغرب الأستيلاء كلياً على التضاريس والثقافة الكوردية أو بسط نفوذها على البنى الثقافية فيها ، لأن الكورد شعب وهذه حقيقة ، وأن كوردستان هي حقيقة تأريخية ولا مهرب من مواجهتها بغية تصحيح المسار التأريخي والأحداثيات الجغرافية ولكن بحكم موقعها الجيوساسي الواقع بين ثلاثة مراكز للقوى في الشرق الأوسط ، لعبت سياسات الأمم المناقبية المفرطة ، دورا جلياً ومأساويا في جعله في خانة البدون أو ( ما دون شرف التسمية بالاسم.(
لكن التأريخ الذي همشوا خلاله لم تهمشهم أحداثه لأنهم كانوا في متن مفاصله وأن الجغرافيا تفصح أكثر فأكثر عن حضورهم وفعاليتهم ، وما كان يغيب بأستمرار ويتم تجاهله والتقليل من شانه لم يعد مقبولاً الأن خصوصا بعد حرب الخليج وتغيير النظام ، حيث بدأ الكورد مؤثرين باكثر من معنى في المنطقة وخارجها ، ومن الصعب التصور أنهم سينحدرون تدريجيا مرة أخرى الى الظلام النسبي ( الذي ساد في منتصف هذا القرن ) ، ليس كأمة ملتحمة ومتماسكة فقط ولكن كمجموعة عرقية ليس من الممكن تجاهلها أكثر من ذلك . كما أن الكتاب يهدف الى أظهار مكانة الكورد في التأريخ دون تميز أو تشويه ويعمل على جمع الشتات المتفرقة ليصنع منها صورة صحيحة في جزيئاتها سليمة في هيكلها واضحة في عرضها .
يتناول الفصل الاول:
جغرافية كوردستان :
يذكر خلالها معنى لفظة كوردستان وتعريفها واول ذكرها لها في التاريخ ومساحتها ونسب وجود الكورد داخل الدول التي قسمت عليها أرض كوردستان ( تركيا ، وايران ، والعراق ، وسوريا ، والاتحاد السوفيتي السابق ) بعد معاهدة لوزان مع خارطة كوردستان وردت في كتاب شرفنامة قبل اكثر من خمسمئة سنة ، كما يتحدث عن طبوغرافية كوردستان وعن سلسلة جبال كوردستان وعن انهار كوردستان مثل نهري دجلة والفرات والتسمية الحقيقية لهما وكذلك نهر الوند ، وكه نكير ، وسيروان ، وصيمرة ، وكونجياجم ، الى جانب بحيرة وان واورمية كما يتحدث عن الجغرافية البشرية / عدد سكان كوردستان في كوردستان الشمالية ، الجنوبية ، والشرقية ، والغربية ، وكذلك الكورد في روسيا والكورد في بلوجستان والهند وافغانستان ، وعن نشوء اسم العراق ، ومعناه اللغوي كما ورد في الكتاب اقدم خارطة وضعها البابليون للعالم قبل اكثر من 4000 سنة .
وأهم ما يميز هذا الفصل :
ان أرض كوردستان الحقيقية أرض كبيرة وواسعة ومساحتها اكبر من مساحة العراق الحالية على الرغم من اقتطاع الكثير من أراضيها على مر الزمان وضمها الى الغير كما ان ارضهم خصبة وغنية بمصادر المياه والمعادن . الفصل الثاني يتحدث عن الكورد في العصور القديمة - قبل التاريخ :
العصر الحجري ، العصر الحجري المتوسط ، العصر الحجري الحديث عصر حلف عصر العبيد ثم عصر الوركاء ، كما يتحدث عن عصر فجر التاريخ ، وعصر السلالات الحاكمة ، واول ذكر لاسم الكورد في التاريخ ، كذلك يتحدث عن الكورد في العهد السومري والاكدي ومملكة اشونا وسلالة ايسن ولارسة والاشوريين .
واهم ما يميز هذا الفصل :
هو يثبت بالادلة القاطعة أن اصل السومريين يرجع الى الكورد وبذلك فان الكورد اقدم الاقوام التي سكنت بلاد ما بين الرافدين .
ويتناول الفصل الثالث الكورد في رأي المؤرخين والمستشرقين :
واصل الكورد والجدل الحاصل حول الاصل الكوردي والنسب الكوردي برأي ( العرب والفرس اليهود و الترك والغرب ) وكذلك راي العلماء والباحثين والمستشرقيين في نسب الكورد وكذلك يتناول هذا الفصل الامبراطوريات والحكومات الكوردية ( لولو - لولوبوم ، وكوتي ، كيشي ،العيلاميون ، خالدي ، سوباري ، نايري ، والميديون) .
واهم ما يميز هذا الفصل : هو ان للكورد تاريخاً عريقاً وظهرت اكبر الأمبراطوريات والحكومات الكوردية على أرضهم.
الفصل الرابع ( الكورد بعد الميلاد):
يتحدث عن الكورد في عهد ال بويه وفي عهد الاغارات التركية حتى ايام الايلخانيين وفي عهد الدويلات الاتباكية وفي عهد المغول وفي عهد الدولة الصفوية وظهور العثمانيين كذلك يذكر الكتاب الحكومات الكوردية المستقلة مثل ( حكومة المحمودي وحكومة بنيانش والحكومة الحسناوية والحكومة الشداديية حكومة حكاري وحكومة بدليس ) كما يتحدث عن الكورد في زمن القاجار ، وعن ثورة ابن ( جانبولاد ) جنبلاط وأصولهم الكوردية ، وملحمة قلعة دمدم دور الحكومات الكوردية في الاستقرار الامني :
وأهم ما يميز هذا الفصل : هو انه كان للكورد حكومات مستقلة بعد الميلاد
الفصل الخامس ( اللور :(
اللر الكبير واللر الصغير مفهوم كلمة الفيلي ، العشائر الفيلية والافخاذ التابعة لها ، والولاة الفيليون ،وسلاطين وامراء وولاة الكورد في العهد الأسلامي . اولا الحكام الذين كانوا مستقلين ويدخلهم المؤرخون في عداد السلاطين والامراء ، والدولة المروانية الحكومة الحسنوية الحكومة الفضلوية حكام اللر الصغير ، وسلاطين مصر والشام ، والمشهورين بآل ايوب . وثانيا حكام كوردستان الذين حكموا من غير ان يكونوا مستقلين مثل حكام ( اردلان و حكاري ، بهدينان امراء الجزيرة ، حصنكيف ، جمشكزك (.
ثالثا ( امراء كوردستان):
امارة مرداسي ، وامارة صاصون ، وحكام خيزان ، وحكام كليس ، وامراء شيروان ، وامراء كرني ، امراء ايرون ، امراء زرقي ، امراء السويدي ، امراء السليماني ، امراء قلب ، وبطمان امراء ميافارقين ، امارة سوران ، امراء البابان ، امارة مكري ،امارة برادوست ، امارة المحمودية ، امارة دنبلي ، حكام كلهر ، امارة بانة ، امارة كل باخي ، امراء كورد ايران ،حكام امارة بدليس ، وأخيراً السطان صلاح الدين الايوبي واهم ما يميز هذا الفصل : ان الأمبراطورية الأيوبية كانت أعظم أمبراطورية وهي التي قهرت الأمبراطوريات الغربية وحررت فلسطين من براثن الصليبيين .
الفصل السادس ( الديانة):
يثحدث هذا الفصل عن الديانات القديمة ومصادر الدين والمعبودات الدينية للكورد وللشرق الأدنى ، كما يتحدث طرائق الدين ، والمعابد الدينية ، والديانة الزردشتية ، ومبادئ وتعاليم زرادشت واقسام الافستا الكتاب الديني الزردشتي المقدس ، كما يتحدث عن الديانة الصابئية المندائية ، والديانة الايزدية ، والديانة المانوية ، والديانة المزدكية ، كما يتحدث عن الكاكائية ، والشبك .
اهم ما يميز هذا الفصل :
ان اقدم الديانات ظهرت في كوردستان كما ظهرت فيها اولى الديانات الموحدة مثل الديانة الزردشتية وان النبي ابراهيم هاجر من أرض كوردستان نحو الجزيرة العربية . الفصل السابع (اللغة الكوردية:(
يتحدث عن الابجديات الكوردية ، ولهجات اللغة الكوردية ، والتقسيم الجغرافي المعاصر للهجات الكوردية مثل : الكرمانجية الشمالية ، والجنوبية ، والوسطى ، واللهجة الكورانية والهورمانية ، والباجلانية ، والزازائية ، وعن اسباب تعدد اللهجات الكوردية ،والتوزيع الجغرافي لها . اهم ما يميز هذا الفصل : أن اللغة الكوردية لغة أصيلة مستقلة عن بقية اللغات ولها أبجدياتها الخاصة وامها ليست لهجة من لهجات اللغة الفارسية بل أن اللغة الكوردية أقدم من اللغة الفارسية .