تأثیر الأقلیات على الأمن الإقلیمي في منطقة الشرق الأوسط –أكراد سوریانموذجا |
تأثیر الأقلیات على الأمن الإقلیمي في منطقة الشرق الأوسط –أكراد سوریانموذجا-
مذكرة مكملة لنيل شهادة الماستر في العلوم السياسية التخصص :دراسات إستراتيجية
إعداد الطالبتين. حليمة بوزناد - دلال أحسن
جامعة العربي التبسي –تبسة-كلية الحقوق والعلوم السياسية قسم العلوم السياسية
السنة الجامعیة2015-2016
شهد عالم ما بعد الحرب الباردة تحولات جذرية في مفاهيم السياسة الدولية، فلم تعد المسائل التقليدية العسكرية مهيمنة في الدراسات الامنية،و العلاقات الدولية، بل تعدت إلى قضايا ومفاهيم جديدة تم بالجانب غير العسكري من بينها مسألة الأقليات و الجماعات العرقية والأمن الاقليمي ...وغيرها،فمسألة الأقليات تعد من أهم المسائل التي أخذت تبرز بشكل هام على الساحة الدولية، و ذلك إبتداء من السبيعينات من القرن العشرين.
وفي هذا الإطارتبرز لنامسألةالأقليات في منطقة الشرق الأوسط، التي لاقت إهتمام كبير لدى العديد من الدارسين و الباحثين في السياسة الدولية وتجد الإشارة إلى أن المسألة الكردية تعد من بين القضايا التي عرفتو لا تزال تشهد إختلافات عديدة في إطار تحديد أصل الأكراد و توزيعهم، وذلك لتواجدهم في خمسة دول هي سوريا، العراق، تركيا، إيران، الإتحاد السوفياتي سابقا، إضافة إلى أهمية التطورات التي تشهدها هذه القضية في علاقتها مع الدول المعنية او في طبيعة مطالبها التي تراوحت بين المطالبة بالانفصال، و المطالبة بالحكم الذاتي أو إندماجها في الدول التي تنحدر منها،ومن بينها الأقلية الكردية في سوري