الادب الكردي بين الحقيقة والامل
دلاور زنگي
يسبر كاتبنا في هذا الكتاب اغوار الادب العالمي باختلاف أجناسه، كالقصة والرواية، التاريخية منها والحديثة )الخيال العلمي (، والتراجيديا- ولزوميتها - في الرواية الكوردية، ومتحدثا عن الميثولوجيا في الأدب المحكي الكردي دون عمل الادباء الكورد على تطويرها، والفانتازيا في الأدب وتأخرها كورديا ، كما لا يغفل عن فن التمثيل (الفن المسرحي، السينما) كمساهم اساسي في تطوير الادب، ويقف وقفة جادة وبشيء من التشدد عند النقد الادبي وسوء استعماله كورديا وبعملية نقلية موضوعية، موجدا الصور لاسقاطها على واقع الادب الكوردي، كاشفا مكامن الضعف والشلل الذي أصاب اطراف أدب شعبه ليحيا دون حركته، مستعينابخبرته الطويلة في محافل الادبالكوردي. كيف لا.... وهو الذي عاصر وتتلمذا على أيدي فطاحل شعبه في الادب، كـ جكرخوين، أوصمان صبري، تيريز، يوسف برازي، روشن بدرخان .. تلك المنارات الشامخة، الذي نقل هو بدوره اضوائهم إلينا. مستخلصا ومكتشفامن كلتلك التجارب التي حدثت معه ضالته التي هي ضالة شعبه أيضا ألا وهي الرقي بأدب أمته، محثااقرانه من الادباء والكتاب أنيحذو حذوا من كانوا أساتذته في الأدب ليوصلوا رسالتهم التي أوصوا بها. ينوه الكاتب ايضا لكثرة العقبات التي واجهت اللغةالكوردية جراء السياسات المطبقة من قبل مستعمري كوردستان، وكيف حافظت اللغة على نفسها من الضياع والأنصار. والعقبات هي الان أسباب لقوتها ومتانة بنيانها في حاضرنا هذا.