 |
| الفيليون تاريخ قبائل وأنساب فلكلور تراث قومي - نجم سلمان مهدي الفيلي |
الكتاب : الفيليون .. تاريخ . قبائل وأنساب . فلكلور . تراث قومي
المؤلف: نجم سلمان مهدي الفيلي
اللغة : العربية
يتناول كتاب «الفيليون.. تاريخ قبائل وأنساب فلكلور تراث قومي» لمؤلفه نجم سلمان مهدي الفيلي هذه الشريحة بصورة شاملة ومفصلة من حيث التسمية والنشأة والقبائل المنضوية تحت هذه التسمية؛ ويشير المؤلف أن كلمة (فيلي) تعني عند بعض الباحثين (الثورة).
وقد نسب الرحالة (هوكوكروته) الكرد الفيليين بأنهم من سلالة العيلاميين ليس بسبب إن موطنهم هو نفسه موطن العيلاميين بل استند إلى أسباب بيولوجية من تشايه الوجه على سبيل المثال وليس الحصر ويرى بعض الباحثين إن أصل تسميتهم بالفيلي مأخوذة من اسم الملك بيلي الذي أسس سلالة عيلامية امتد حكمها من 2220 ق.م على أن المؤرخين تناولوا شؤون تلك السلالة العيلامية في أبحاثهم وكتبهم باسم سلالة (أوان) نسبة إلى مدينتهم (أوان) العيلامية. ويرى آخرون ان الملك بيلي أقام أول مرة في مدينة شوش في العام 2220 ق.م كالبروفيسور (جورج كامرون) واكتشف اسم الملك بيلي على قطعة أثرية في معبد كيريريشا تعود إلى 2250 ق.م وقد أوردها (والتر هينتس) في كتابه «دنيا ئي لام الضائعة».
وهناك رأي آخر يعد كلمة (فيلي) ببعد جغرافي عبر ربط الاسم بأسماء (بهلة، بهلي) وهي أسماء لمنطقة في (زرين آباد) ويرى باحثون آخرون ان لقب (الفيلي) كان يطلق على والي لورستان التي كانت عاصمته (خرم آباد) في زمن الوالي حسين قولي خان أحد أشهر الأمراء الفيليين والذي تمتع باستقلال شبه تام عن إيران وكان يطلق على عاصمته (خرم آباد) تسمية (خرم آباد فيلي).
ويعتقد البعض ان الاسم (فيلي) انحدر من كلمة (فيل) لأن الساكنين في منطقة (بشتكوه) كانوا يدربون الفيلة؛ وتناول المحقق يوسف مجيد زاده في كتابه (تاريخ وتمدين ايلام) حكم الملك بيلي في عيلام، ويتناول زعماء الفيليين ودولهم وإماراتهم: حسين قلي خان الفيلي وخلفاؤه، الدولة التابكية الخورشيدية، الحكومة النخودية في العراق، الدولة الزندية الفيلية ـ وأسرة كريم خان الزندي صاحب الامارة الزندية المعروفة تاريخيا في ايران.
ويتطرق إلى قبائل الفيلية فيذكر: اللك، اللر، مالكشاه الملكشاهية، البختيارية، عشائر البختيارية وأماكن وجودها، كرد ألي (كرد علي)، الماليمان، كلاواي، القيتول، ممسني، كلهر (كلهور) الشوهان، عليشروان (علي شروان) الخزل، الزنكنة، الكهكلويه وبوير أحمد، زوري، باوه، كاكا
سوره مري، أركواز، دوسان، بولي، هني مني، بنجستون، قره الوس، ريز هوند، موسي، ميشخاص، لارت ملخطاوي، ديناروند، قاضي.
لور بوري، لرني، كايد خدا، كرزكزي، ده بالائي ،آل زيار، بير حياتي، بازوكي، هداوند، السكوند، حسنوند، بيرانوند، روديار، وهنالك قبائل وعشائر متفرقة ذات صلة بالفيليين وهم الجاف، البلباس، قراجورلو، سيل سبر، شقاقي ـ هنالك عائلة في فلسطين بنفس التسمية الشقاقي ـ كاتب السطور، هيكاري، هاو رامان، بشدر، خوشناو، خلج.
كما يشير نجم سلمان مهدي الفيلي إلى وجود أكراد في أفغانستان في المناطق التالية:
كاريمير، قرباغ، كله كان، استالف، جاركار، جبل سراج، بنجشير، خنجان، دوشي، كا بيسار، بلخمرس، قندوز، بدخشان، خانة آباد، سريل، ميمنة، بلخ شريف، شمنكان، تاج قرغان، ايبك، شيرغان، مزار شريف، أقجه، ديداري، وغيرها من الأماكن كما وأنهم يتواجدون في خراسان وسمنان، وسنندج في كردستان إيران.
الكتاب جهد تأليفي كبير ومرجع لا يستغنى عنه لكل من يبحث في تاريخ الكرد الفيلية وهو يمثل جهد 8 سنوات من البحث والمتابعة علماً أن المؤلف أنجز هذا الكتاب وارتحل إلى جوار ربه دون أن يتمتع برؤية ما أنجزه من عمل ضخم ورائع.
نظرة تاريخية
يتفق المؤرخون والعلماء الاركيولوجيون بمختلف انتماءاتهم وجنسياتهم على أن الأقوام أو القبائل الزاكروسية هم الأصول الأولى للأمة الكردية وتعد الأقوام اللولوية والكاشية والعيلامية الجزء الأساسي والمهم من تلك القبائل وقد سكنت تلك القبائل المناطق الممتدة من الكميت وبدرة وحتى خانقين وكلار وصولاً إلى حلبجة وبنجوين جنوباً وحتى أقاصي مناطق كرمانشاه وايلام ولورستان وبختياري وخوزستان في إيران.
المؤلف في سطور
ولد نجم سلمان هادي الفيلي ببغداد في مارس آذار 1933 وتلقى علومه في مدارسها وعين مدرسا في الثانوية الدينية الأهلية بمنطقة الدهانة بالعاصمة وبعد فترة تزيد عن عقد من الزمن انيطت به إدارة المدرسة عينها لمدة أربع سنوات، عندما نفي مع أشقائه الفيليين إلى إيران انكب على البحث والتأليف وكان الكتاب الحالي من ثمرات جهوده في تلك المرحلة الزمنية
